الأحد، 26 يونيو 2011

خطة إنقاذ مصر





أعترف قبل أن أبدأ كتابتى هذه ، أننى لست عالماً اقتصاد ولا حتى عالم
اجتماع بل إن الموضوع بأكمله هو قراءة فى الأحداث ، تعمق فى التاريخ ، الحاجة
التى أعيشها الآن ، يأسى من أن يضع مؤرخونا ومفكرينا العظام خطة لإنقاذ مصر .

كنت دائماً أقول لما هذه الدول فى المنطقة التى تتقدم بخطى ثابتة ، مع أن
منها ما بدأ بالشتات والهجرة واللا وجود المكانى مثل إسرائيل الأمر الواقع للاسف.. ،
وهناك القوة الصاعدة فى المنطقة بأثرها رغم أن ثقافتها لا تساوى ثقافة العرب
وأن حضارتها لا تساوى حضارة مصر وهى ايران ، وهناك القوة الصاعدة تركيا ، وتركيا
موجودة من قديم الزمن فى منطقتنا فقد استغلت تركيا اتجاه السلفيين
والإسلاميين فى حبهم لدولة الخلافة لإعادة إحياء الدور التركى فى المنطقة
وهم قاعدة عريضة ، قلت لماذا هذه الدول الغير ناطقة بالعربية تريد
فرض هيمنتها على منطقتنا العربية ، وجدت إجابة لهذا السؤال وهى أن هناك
فكر استراتيجى شمولى تمشى عليه تلك الدول الثلاث وضعه أناس مفكرين
ومثقفين وعلماء من جميع التخصصات ، ومن الممكن أن يكون هذا الفكر دينى مثل دولة
الكيان الصهيونى ذو العقيدة الدينية المتطرفة ومن الممكن أن يكون هذا الكيان
أو الفكر سياسى مثل تركيا ،

وتأكدت حينما قرأت كتاب وزير الخارجية التركى الحالى ، ورئيس الوزراء التركى فى المستقبل السيد / أحمد داوود أوغلو ، وكيف أن هذا الكتاب بعقيدته وفكره صنعوا
لتركيا دوراً هاماً فى المنطقة بأثرها فى الاونة الاخيرة،
وتأكدت من بروتوكولات حكماء صهيون وكتابهم المزعوم كيف أن هذا نجح بشكل كبير جداً فى إنشاء دولة الكيان الصهيونى واستمرارها .
كما تأكدت من كتب العقيدة الشيعية التى أثرت فى كيان إيران الحالى هو فكر
نفذوه الناس لمن وضعوه من قبلهم .
تمنيت أن أجد كتاباً يحمل فكراً تنفيذيا لمصر يسير عليه الحكام المتعاقبون على حكمها
وأجندة وضعها خبراء لهذا البلد فلم أجد للأسف ، مصر أهل العلم والعلماء
لا يوجد لها فكر حياتى ونمط سياسى واضح يؤثر فى دول المنطقة وبما أننى ابن من أبناء هذا الوطن الغالى ، فقد قررت أن أطرح نواة لمشروع
فكر مصر ، مستعينا بالله سبحانه وتعالى وبخبرات من سبقونا فى مصر وخبرات من سبقونا
فى هذا العصر ، إذ أن بناء الأمة القومية هو جزء من ماضيها وجزء من حاضرها وفكر لمستقبلها

وسوف أقسم رؤيتى هنا إلى عدة أقسام وورقات النجاح

1- عوامل النجاح
1- الإنقاذ الفكرى
2- الإنقاذ العقيدى
3- الإنقاذ السياسى
4- الإنقاذ الاقتصادى
5- الإنقاذ الاجتماعى
6- الإنقاذ التعليمى
7- الإنقاذ العالمى
8- الإنقاذ العربى
9-الانقاذ الافريقى






الفصل الاول عوامل النجاح
اولا الحلم
تتقدم الشعوب حينما تكون لديها حلم ، وأننى أستغرب جداً أن أجد كبار مفكرينا
يعيبون على إسرائيل أنها تسعى لتحقيق حلمها من النيل إلى الفرات أو حتى معايرتها
بهذا الأمر وأعتبر أن هذه معايرة لهم لا لأسرائيل ،هم يمتلكون حلم سواء شرعى أو غير شرعى
ويخلصون لتحقيقه فأين أنت وأين حلمك ؟، أم اخترت أن تكون فى مدرجات المتفرجون على الحلم أو المشاركون فى تنفيذه ، وأننى أتعجب أيضا حينما يذكر سرقة اثار متاحف العراق أن يصعد أحد رؤساء التحرير العرب مهللاً هذا هو الحلم الصهيونى يتحقق من النيل إلى الفرات قد تحقق يا سادة يا أفاضل ،وهو لا يعلم انه بذلك يعلن انتصار عقيدتهم وهو ما يجعل من أعاونهم المشاركون فى تحقيق الحلم يثقون فى قدرتهم على تنفيذ الحلم لأن هناك شهادة من العدو بأنه حلمهم تحقق فيه ، وكما أننا نجد هذا التهليل ونقول الحلم التركى حلم الدولة العثمانية يريدون الخلافة أين حلمك المصرى او العربى؟ ! فأصبحت لا أستغرب حينما يهاجم مفكرونا الحلم الشيعى الإيرانى ويعايرونها ، لا يوجد سلطان على الحلم ، لا يوجد شئ يمنع حلم أو طموح أبداً لا يوجد ما يمنع دولة ان تحلم او امة تتمنى ..الصحيح انه يجب ان تحلم لا ان تنام فقط
الشاهد من هذا ، أننا لم نعطى أنفسنا فرصة لنحلم ، وحينما نتوقف عن سؤال مهم
لماذا لا نحلم ؟
وطبيعى أن هناك إجابة طبعا ليست لأننا لا ننام بل بالعكس نحن أكثر شعوب العالم نوماً ، هل لا نحلم لأننا لا نملك مقومات الحلم ؟ هل لا نحلم لأننا حققنا كل الأحلام ؟ هل لا نحلم لأننا واقعيون بدرجة تجعلنا نتكبر على الحلم ؟
يزعجنى المثل الدارج ( خليك على أرض الواقع ) ويزعجنى معايرة أى شخص أنه ( حالم ) وللإجابة على الأسئلة السابقة الآتى
أولاً : هل لا نحلم لأننا لا نملك مقومات الحلم ؟
لا والله إننا نملك مقومات الحلم كاملة ، فنحن شعب عدد سكانه كبير ، شعب موارده كثيرة ، شعب قدراته الفكرية كبيرة جداً ، شعب ذو مكانة عظيمة شعب ذو عقيدة إسلامية صحيحة ، شعب متفتح على كل العالم ، شعب لديه إرادة قوية جداً هل هذه المقومات تجعلك لا تحلم بقوة؟ ... ،


ثانياً : هل لأننا حققنا كل الأحلام ؟
ما هو الحلم الذى حققناه ، نحن المصريون لم نحقق سوى حلم واحد طوال تاريخنا الوجودى هو حلم الحضارة الفرعونية الذى حلم به أجدادنا القدماء المصريون أن يكون هناك حضارة وتاريخ فرعونى يذكرهم به الناس فى العصور القادمة ، ماذا حلمنا غير ذلك ؟ وماذا حققنا ؟
فخطأ من يقول إن الثورة حلم تحقق، بل الثورة هى انقلاب على وضع والانتقال لوضع اخر لم يتغير كثيرا للأسف ، ومخطى من يقول أن حرب أكتوبر حلم حققناه لأن حرب أكتوبر ليست حلما وعيب علينا أن تكون حلما هو أمر واقع من تحويل هزيمة لأفضل جنود الأرض إلى نصر واسترداد الأرض والعزة والكرامة.
ثالثاً : هل لا نملك حلم نحققه ؟
قبل أن أجيب بنعم أو لا ، لابد أولاً أن نسئل انفسنا سؤال هام جداً
ما هو الحلم أو ما هى ماهية الحلم ؟
الحلم أن يتمنى أو يتطلع الإنسان إلى وضع أفضل فى المستقبل يصعب تحقيقه فى الأمد القريب ولكن يمكن تحقيقه فى الأمد البعيد بشرط العمل لتحقيقه من الآن وصاعداً .
مثال ( حينما يحلم الطفل المصرى حلمه الأول أن يصبح ضابطاً ،
فهو يحلم وهو فى سن السابعة ويسعى لتحقيقه من هذا السن من اجتهاد دراسى ومن إعداد للبنية الجسمانية بل إنه يتعايش مع هذا الحلم فى لعبه مع أصدقاءه حتى فى لعبه التى يختارها وهى المسدس أو البندقية ، فهو يتعايش بشكل كبير جداً مع حلمه .)
هذا هو الحلم .. ،

أما عن هل أننا لا نملك حلم نحلمه ؟
لا نحن نملك المقومات لأن نحلم ، وهناك أحلام كبيرة ومثلما يقال فى الأمثال ( حلم متفصل على مقاسنا ) ، وطبعاً أنا لا أطرح هنا حلم فقط لأننى من المفروض لست الحالم الوحيد فى هذا الوطن بل إن هناك أكثر من 80 مليون حالم ولكنى سأضرب أمثلة بالتدرج التاريخى غير متأثر بالعقائد ولا الاتجاهات .

1- حلم رجوع الحضارة الفرعونية
ليس المتصور بذلك أن نعبد الأصنام ونحنط الجثث ، لأننا لا نرضى بالأولى ولا نستطيع تحنيط الجثث ، بل حلم عودة الدور الفرعونى المتحكم فى جزء كبير من العالم ، وسلة خبز العالم – ومركز إشعاع العالم الثقافى والعلمى .


2- حلم القيادة الإسلامية
فأنتم الشعب الأكثر كفاءة فى قيادة العالم الإسلامى ، لأننا أكبر قوة عسكرية إسلامية فى مواجهة الدول المعادية ، فباكستان وأندونيسيا بعيدتان عن المواجهة – وهذا بدليل القضايا الإسلامية المعاصرة ودورها الضعيف ، أنتى يا مصر مدرسة العلماء الدينية ، فمنك الغزالى والشعراوى ومنك القرضاوى وفيكى ابو حنيفة والشافعى واعداد كثيرة جداً ، أنتى يا مصر تتحدثى لغة القرآن أنتى مركز الاشعاع الادبى والحضارى ، ؟؟ ذكرك الله فى القرآن ، انتى مهد دائم للعقائد ، فيكى ولدت اليهودية وإليك انتقل نزاع المسيحية وبعدها استقر الحكم الإسلامى فيكى ، فأنتى مؤهلة لهذا الحلم .

3- حلم الريادة المصرية العالمية
وهو مزيج من الحلمين السابقين ولكن بشكل يزال بعيد عن العصبية والدين .
توصية بسيطة :
أتمنى أن يجتمع مفكرونا ليضعوا حلماً واحداً لهم يجمعنا ويجمعهم
- نصائح هامة لمجلس الحلم المصرى
1- أرجوكم غلبوا المصلحة العامة لهذا البلد على مصلحتكم الشخصية لأن تغليب المصلحة العامة لهذا البلد ستؤدى بالضرورى إلى تحقيق مصلحتكم الشخصية ، بل إنه من الجيد لمن يريد منكم المال أن يكسب هذه الأموال فى وجود رضاء شعبى أفضل بكثير من أن تجنى هذه الأرباح فى ظل سخط شعبى عليك مع اتهامك بالسرقة والاستيلاء على المال العام .
مثال : بيل جيت رئيس ميكروسوفت السابق ومالكها ، رغم أن مكاسبه الطائلة من النظرة الشيوعية هى نتيجة احتكاره لهذا السوق ومن النظرة الرأس مالية أنه نتيجة لاحتكاره التفوق الدائم واحتكاره التطوير الدائم لمنتجاته وقضاؤه على المنافسة ، ومن النظرة الاجتماعية الإنسانية هناك رضاء تام من الشعوب عن شخصه بل إنه مضرب الأمثال فى بلادنا كشخصية ناجحة
وعلى النقيض حينما نجد كبار رجال أعمال هذا البلد رغم تأكدى من أنهم كسبوا هذه الأموال بالطرق الشرعية وباستغلال ظروف المجتمع الاقتصادية والاحتياجية وهذا هو تفكير الرأس مالية فى كل الأوقات وكل العصور ، لكن هؤلاء لم يقدموا لهذا الوطن وشعبه شئ يذكر
- وإذا كان أحد هؤلاء أعضاء اللجنة طالب شهرة وسيط إعلامى فأعلم أن الشهرة باستمرارها وليس فى وقتها فهناك رموز للمعارضة ورموز للتأييد لا هدف لهم سوى الشهرة أقول لهم الشهرة هذه مؤقتة ولكن وجود اسمك فى كتب التاريخ شهرة دائمة مثل شهرة صلاح الدين ورمسيس وزويل ،

2- أرجوكم غلبوا مصلحة هذا الوطن على انتمائكم وليعلم كل فرض فيكم أنه لا يستطيع أن يعيش بدون الاتجاه الآخر ، لأن الآخر المضاد هو الذى سيولد لك دوماً الإبداع وهو دوماً ما سيدفعك إلى التطوير المستمر لذاتك كى تسبقه ، فأرجوكم يا إخوان ويا شيوعيين وليبراليين ، وسلفيين – ومسيحيين وعلماء ، وباحثين ، وإعلاميين .. غلبوا مصلحة هذا الوطن ، لأن خروجكم لهذه الامة الأبية ؟؟ بحلم سليم ، سيصنع لكم بيئة صحية تتعايشون فيها ، ولو أراد الله أن لا يكون هناك اتجاه واتجاه اخر لجعل الدنيا كلها مسلمة أو مسيحية ، ..
3- اختاروا حلماً يمس الناس يمس حياتهم يمس كرامتهم يمس أبناؤهم .
4- أخيرا اختاروا حلماا يليق بمصر بلدكم .




طريقة صناعة الحلم
- أولاً الاتفاق على حلم واحد بين جميع أعضاء اللجنة ويكون نظام التصويت فيه بأغلبية 3/4.
- ليس معنى خروج أو رفض 1/4 اللجنة للحلم المقترح أنهم منبوذون لا بالعكس
عليهم الاستمرار فى المشاركة ولا ينسحبوا أبداً بل يكملون أدوارهم .
- يكون رئيس اللجنة أحد العلماء المصريون والذى يختاره العلماء بأنفسهم فقط
اللجان
(1) اللجنة السياسية
(2) اللجنة العلمية والثقافية
(3) اللجنة الدينية
(4) اللجنة الأمنية
(5) اللجنة الرياضية
(6) اللجنة الإعلامية
(7) اللجنة الاجتماعية والإنسانية
(8) اللجنة الشبابية
(9) اللجنة السياسية الخارجية
(10) اللجنة العربية
(11) اللجنة الاقتصادية
(12) أ؟؟ما مقترحوه من لجان

طريقة عمل اللجان
التشكيل
1- يجب على كل لجنة أن تشمل فى ثلثها على المتخصصين والثلث الآخر للعلماء والأخير إعلاميين – شباب – اقتصاد – مجتمع
مثال
اللجنة الأمنية مكونة من 10 أفراد
الثلث الأول ضباط شرطة وجيش وخبراء أمنيين
الثلث الثانى علماء علوم – تاريخ – اجتماع
الثلث الأخير إعلاميين – شباب – اقتصاد – مجتمع

2- يكون أعضاء اللجان من نفس مجلس الحلم بما يحقق الترابط بين جميع اللجان وفهم جميع السياسات
3- بعد انتهاء كل لجنة من إعداد صورة خاصة بما يتعلق بالحلم المصرى تضعها لدى رئيس اللجنة ولا تخضع للتصويت
4- يجب على كل لجنة تثقيف أجيال من بعدهم لأهمية هذا الحلم فى نفس التخصص ليقودوا هذه اللجان .
5- تنفض هذه اللجان بعد تسليم الخطة والصورة النهائية ولا تنعقد أبداً .
6- ليبقى تصور كل لجنة سرى للغاية وعلى الجهات الأمنية والشعبية حماية هذا المخطط ولا مانع من تضخيم الخطة وتهويلها لدى الإعلام لكى يخاف الآخر منا مثلما يفعل معنا اليهود.. ،
الإعلان عن الحلم
- لا يكون الإعلام عن الحلم فى مؤتمر صحفى ولا بشكل علنى بل يكون الإعلان بشكل سرى جزئى ولا يكون إعلان صريح
مثال : لا يجب أن نعقد مؤتمراً صحفياً وتقول قرر مجلس الحلم المصرى اختيار حلم القيادة الإسلامية أو غيره بهذا ستعادى الناس أجمعين لأن الحلم فى غايته هو نمو هذا المجتمع وتطويره، وليكن هذا بطريقة حقن جزئية ، رغم تأكدى من تسريب الحلم وهذا لا يهم المهم لا نخرج الخطط اللجانية النهائية مقتدين فى هذا بكل الرسالات السماوية والأحلام القومية لكل القوميات حولنا ،لان بقاء الخطط سرية سيجعل اعدائنا لا يتوقعون خطواتنا لان توقعهم لها سيعطل من تنفيذ الاجندة التنفيذية للحلم .
التنفيذ
- مجلس الحلم المصرى ليس مخولاً لتنفيذ الحلم بل يتم إعطاؤه للحكومات ويكون داخل كل حكومة منتخبة لجنة رقابة الحكومة على تنفيذ أجزاء الحلم المصرى
- وتأخذ كل وزارة تنفيذ برنامج الحلم المصرى وفق جدول زمنى .. ويكون هناك إضافة
للقسم واليمين الدستورى
( أقسم بالله العظيم أن أحافظ على الحلم المصرى وعلى سريته وتنفيذه ) .
النسخ
- نترك نسخة كاملة لدى رئاسة الجمهورية ورئيس كل حكومة حتى انتهاء ولايته وشيخ الأزهر – وبابا الكنيسة وأكبر علماء مصر – ورئيس مجلس الشعب .
_______________________________________________________
قبل أن أطوى صفحة الحلم لا أنكر أننى تخيلت فى حلمى كثيراً من الفرحة وكثيراً من الصراعات ولكننى وجدت فى آخره مع القسم الدستورى علم مصر مرفرفاً عالياً

- لابد وأن يكون الحلم المصرى متسقاً مع الشرائع السماوية فالدنيا ما هى إلا لحظات .
- لابد وأن يكون هناك مراجعة للجدول الزمنى طبقا لمتطلبات كل زمن ولكن لا يحدث تعديلات فى جوهر الحلم واهدافه
- أنا وأنت عضو مجلس الحلم المصرى بهذا نبنى لأبناءنا ولأمتنا حلماً سيتحقق .

الأستاذ :- محمد احمد هاشم هاشم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق