الحلقة الاولى
مما سيأتى يتبن لنا اهمية الثبات والتدرج الانسيابى سواء فى الحركة او التوقف للسيارات ودوره فى اهدار الوقود بلا داعى....
1- لا تتعد حدود السرعة القصوى .
2 - الاحتفاظ بالسرعة ثابتة أثناء السير الطويل .
3 - توقع الوقفات فى الإشارات وفى مكان الكثافات المرورية ، وعند اقترابك من مكان التوقف حاول تقليل سرعتك بترك بدال البنزين ودع مقاومة الطريق تساعدك على تقليل سرعة السيارة قبل الشروع فى ضغط بدال الفرامل لإيقاف السيارة ولا تقترب بسرعة من إشارات المرور ثم تحاول الوقوف فجأة .
4 - لا تستخدم الكماليات التى تستهلك جزءاً من طاقة المحرك إلا عند الضرورة الفعلية .
5 - أغلق الكماليات التى تستهلك الطاقة قبل توقف المحرك ، وذلك حتى يخف الحمل الواقع على المحرك عند إعادة بدء حركته مرة أخرى .
6 - لا تزيد من سرعة المحرك عند الشروع فى وقفه .
7 - حاول ألا تزيد من الفترات التى يدور فيها المحرك على السرعة البطيئة فإن طالت فترات الانتظار كما هو الحال فى الاشارات التى يطول فيها الوقوف فالأفضل أن نوقف المحرك ثم نعيد إدارته عند فتح الإشارة طالما كان المحرك ساخناً بدلاً من جعله يدور على السرعة البطيئة لفترات طويلة انتظاراً لفتح الإشارة .
8 - حاول تلافى الانحراف بعجلة القيادة طالما كان ذلك غير ضرورى لأن كل حركة التفات بلإطارات تؤدى إلى مقاومة تزيد من استهلاك الوقود . وعند الدوران بالسيارة يجب رفع القدم من على بدال البنزين حتى تخف سرعة السيارة وإذا احتجت إلى الفرامل لتهدئة السيارة فاجعل ضغطك على دواسة الفرامل ضغطاً خفيفاً و حاول الوصول إلى السرعة المخففة المناسبة قبل الدخول فى قوس الدوران( الدوار ) ، وعند الانتهاء من الدوران عاود التسارع بنعومة حتى الوصول إلى سرعة السير القصوى المطلوب السير بها .
9 - اجعل تزايد السرعات ( التعجيل ) بالمعدل المعقول وبطريقة ناعمة وتفادى الطلعات الفجائية .
10 - فى الجو البارد لا تجعل محرك السيارة يدور على السرعة البطيئة لمدة طويلة ، فالأفضل التحرك بالسيارة على سرعات عالية فذلك يسخن المحرك بمعدل أسرع من تركه دائراً على السرعة البطيئة .
11 - لا تزيد معدل التعجيل فى حالة السير على الرمل أو الحصى أو الأراضى الزلقة، وفى حالة هطول الأمطار وتفادى دوران العجلات والسيارة ثابتة فى حالة نقص قوة الاحتكاك عن الحد الذى يسمح بتدحرج العجلات بالطريقة المعتادة .
12 - توقع وجود المرتفعات فى الطرق وقبل الوصول إليها أعط السيارة سرعة كافية تعطيها قوة دفع كافية للتغلب على الميول الصاعدة وتساعدك على صعود السيارة أعلى المرتفع ، ولا تحاول التعجيل أثناء صعود الميول ، وبمجرد الوصول إلى قمة المرتفع والتغلب على الميل ارفع قدمك من على دواسة البنزين ودع الجاذبية تدفع السيارة لأسفل المنحدر الهابط وعلى رأى الاعلاميين والى اللقاء فى حلقة قادمة ان شاء الله
هنتكلم عن بعض الامثلة تباعا و التى تضيع ملياراتنا بسببها دون فائدة وبغض النظر عن المليارات المنهوبة عمدا وهذا موضوع اخر ولكن الفساد له شقين خطيرين احدهما ايجابى والاخر سلبى ايجابى يعنى امر مباشر بالفساد كمنهجة السرقة والنهب للكبار والمحسوبية والقمع والخ فى ظل قوانين ولوائح تساعد على نشره كموضوع الخصخصة مثلا.
اما السلبى فانك ترى امرا يسبب الفساد ولا تنهى عنه ولا تصلحه ونحن فى مصر كان الفساد بسبب الامرين معا سلبيا وايجابيا وسنتكلم عن اشكال الفساد السلبى وكيف يتسبب فى اهدار المليارات تحت سمع وبصر المؤسسات الحكومية واجهزتها الرقابية والتشريعية والتنفيذية .
فمثلا
اخر احصائية قرأتهاعن مجلس الوزراء نشرها مركز المعلومات ودعم اتخاز القرار ان عدد السيارات فى مصر بلغ عدد المركبات المرخصة الى 4.1 مليون مركبه فى العام 2006—2007 وان العدد السابق تضاعف خلال 14 سنة يعنى مر حوالى 5 سنوات على الاحصائية وبان العدد يتضاعف يعنى يبلغ نصف الضعف خلال 7 سنوات يعنى فى 5 سنوات يمكن ان يصل الرقم الى 6 مليون سيارة ومركبة هذا بخلاف التكتك وما ادراك ما التكاتك وبعض التقارير التى تتكلم عن متوسط استهلاك السيارة للبنزين هو 1 لتر كل .12.5 كم فى الزحام يعنى لو ان عدد السيارات تحركوا فقط 12.5 كم يوميا فى الزحام وفى ظروف طبيعية فى طرق معبدة بعيدة عن المطبات والاشارات والخ يعنى سيستهلكوا 6 مليون لتر كل 12.5 كم فقط فى حين انهم فى الطرق السريعة يكون الاستهلاك 1 لتر / 17.5 كم ولو حسبنا الفارق فى الكيلو مترات وقسمناه على متوسط الاستهلاك و هو 1 لتر كل15 كم واذا كان الهالك هو 5 كم فى اللتر كفارق بين السرعة والزحام واذا كان الهالك يساوى ثلث المتوسط وهو1 لتر / 15 كم فمعنى ذلك ان الهالك والفاقد يبلغ 2 مليون لتر كل 12.5 كم وهو قسمة 6 مليون سيارة على3 لو قلنا ان السيارات فقط تحركت 12.5 كم فى اليوم وليس فى الساعة يعنى يوميا سيكون الهالك 2 مليون لتر خسارة وليس استهلاك طبيعى يعنى فى السنة 732 مليون لتر هالك وهذا الرقم يتضاعف اذا تحركت السيارات اكثر من 12 كم يوميا ويتضاعف ايضا كلما زادت الاشارات والمطبات والطرق الغير ممهدة اصلا وزادت عمليات التوقف المفاجىء والحركة المفاجئة والسير البطىء وهكذا وبذلك تضح ان فساد الطرق وعدم تنظيم المرور يسبب فى ضياع الاموال ناهيك عن ضياع الوقت الذى يقضيه الناس فى الطريق بدلا من قضائه فى العمل والانتاج فكم من ساعات العمل تضيع بسبب الزحام وهذا موضوع اخر فهو فساد تراكمى يكمل بعضه بعضا والى ان تنصلح الاحوال علينا باتباع بعض الامور للتقليل من هالك الوقود قدر المستطاع
اخر احصائية قرأتهاعن مجلس الوزراء نشرها مركز المعلومات ودعم اتخاز القرار ان عدد السيارات فى مصر بلغ عدد المركبات المرخصة الى 4.1 مليون مركبه فى العام 2006—2007 وان العدد السابق تضاعف خلال 14 سنة يعنى مر حوالى 5 سنوات على الاحصائية وبان العدد يتضاعف يعنى يبلغ نصف الضعف خلال 7 سنوات يعنى فى 5 سنوات يمكن ان يصل الرقم الى 6 مليون سيارة ومركبة هذا بخلاف التكتك وما ادراك ما التكاتك وبعض التقارير التى تتكلم عن متوسط استهلاك السيارة للبنزين هو 1 لتر كل .12.5 كم فى الزحام يعنى لو ان عدد السيارات تحركوا فقط 12.5 كم يوميا فى الزحام وفى ظروف طبيعية فى طرق معبدة بعيدة عن المطبات والاشارات والخ يعنى سيستهلكوا 6 مليون لتر كل 12.5 كم فقط فى حين انهم فى الطرق السريعة يكون الاستهلاك 1 لتر / 17.5 كم ولو حسبنا الفارق فى الكيلو مترات وقسمناه على متوسط الاستهلاك و هو 1 لتر كل15 كم واذا كان الهالك هو 5 كم فى اللتر كفارق بين السرعة والزحام واذا كان الهالك يساوى ثلث المتوسط وهو1 لتر / 15 كم فمعنى ذلك ان الهالك والفاقد يبلغ 2 مليون لتر كل 12.5 كم وهو قسمة 6 مليون سيارة على3 لو قلنا ان السيارات فقط تحركت 12.5 كم فى اليوم وليس فى الساعة يعنى يوميا سيكون الهالك 2 مليون لتر خسارة وليس استهلاك طبيعى يعنى فى السنة 732 مليون لتر هالك وهذا الرقم يتضاعف اذا تحركت السيارات اكثر من 12 كم يوميا ويتضاعف ايضا كلما زادت الاشارات والمطبات والطرق الغير ممهدة اصلا وزادت عمليات التوقف المفاجىء والحركة المفاجئة والسير البطىء وهكذا وبذلك تضح ان فساد الطرق وعدم تنظيم المرور يسبب فى ضياع الاموال ناهيك عن ضياع الوقت الذى يقضيه الناس فى الطريق بدلا من قضائه فى العمل والانتاج فكم من ساعات العمل تضيع بسبب الزحام وهذا موضوع اخر فهو فساد تراكمى يكمل بعضه بعضا والى ان تنصلح الاحوال علينا باتباع بعض الامور للتقليل من هالك الوقود قدر المستطاع
مما سيأتى يتبن لنا اهمية الثبات والتدرج الانسيابى سواء فى الحركة او التوقف للسيارات ودوره فى اهدار الوقود بلا داعى....
1- لا تتعد حدود السرعة القصوى .
2 - الاحتفاظ بالسرعة ثابتة أثناء السير الطويل .
3 - توقع الوقفات فى الإشارات وفى مكان الكثافات المرورية ، وعند اقترابك من مكان التوقف حاول تقليل سرعتك بترك بدال البنزين ودع مقاومة الطريق تساعدك على تقليل سرعة السيارة قبل الشروع فى ضغط بدال الفرامل لإيقاف السيارة ولا تقترب بسرعة من إشارات المرور ثم تحاول الوقوف فجأة .
4 - لا تستخدم الكماليات التى تستهلك جزءاً من طاقة المحرك إلا عند الضرورة الفعلية .
5 - أغلق الكماليات التى تستهلك الطاقة قبل توقف المحرك ، وذلك حتى يخف الحمل الواقع على المحرك عند إعادة بدء حركته مرة أخرى .
6 - لا تزيد من سرعة المحرك عند الشروع فى وقفه .
7 - حاول ألا تزيد من الفترات التى يدور فيها المحرك على السرعة البطيئة فإن طالت فترات الانتظار كما هو الحال فى الاشارات التى يطول فيها الوقوف فالأفضل أن نوقف المحرك ثم نعيد إدارته عند فتح الإشارة طالما كان المحرك ساخناً بدلاً من جعله يدور على السرعة البطيئة لفترات طويلة انتظاراً لفتح الإشارة .
8 - حاول تلافى الانحراف بعجلة القيادة طالما كان ذلك غير ضرورى لأن كل حركة التفات بلإطارات تؤدى إلى مقاومة تزيد من استهلاك الوقود . وعند الدوران بالسيارة يجب رفع القدم من على بدال البنزين حتى تخف سرعة السيارة وإذا احتجت إلى الفرامل لتهدئة السيارة فاجعل ضغطك على دواسة الفرامل ضغطاً خفيفاً و حاول الوصول إلى السرعة المخففة المناسبة قبل الدخول فى قوس الدوران( الدوار ) ، وعند الانتهاء من الدوران عاود التسارع بنعومة حتى الوصول إلى سرعة السير القصوى المطلوب السير بها .
9 - اجعل تزايد السرعات ( التعجيل ) بالمعدل المعقول وبطريقة ناعمة وتفادى الطلعات الفجائية .
10 - فى الجو البارد لا تجعل محرك السيارة يدور على السرعة البطيئة لمدة طويلة ، فالأفضل التحرك بالسيارة على سرعات عالية فذلك يسخن المحرك بمعدل أسرع من تركه دائراً على السرعة البطيئة .
11 - لا تزيد معدل التعجيل فى حالة السير على الرمل أو الحصى أو الأراضى الزلقة، وفى حالة هطول الأمطار وتفادى دوران العجلات والسيارة ثابتة فى حالة نقص قوة الاحتكاك عن الحد الذى يسمح بتدحرج العجلات بالطريقة المعتادة .
12 - توقع وجود المرتفعات فى الطرق وقبل الوصول إليها أعط السيارة سرعة كافية تعطيها قوة دفع كافية للتغلب على الميول الصاعدة وتساعدك على صعود السيارة أعلى المرتفع ، ولا تحاول التعجيل أثناء صعود الميول ، وبمجرد الوصول إلى قمة المرتفع والتغلب على الميل ارفع قدمك من على دواسة البنزين ودع الجاذبية تدفع السيارة لأسفل المنحدر الهابط وعلى رأى الاعلاميين والى اللقاء فى حلقة قادمة ان شاء الله
مصطفى نفادى
بالفعل يجب أن يكون عندنا رؤيه واضحه لهذه المشاكل
ردحذف