حضارات ماقبل الاسرات
مرمدة بني سلامة |
وقد أوضحت الإكتشفات الأثرية التى تمت فى هذه القرية أن سكانها عرفوا الزراعة و قاموا بتخزين الحبوب فى صوامع من الخوص والقش ، و أنهم عرفوا أيضاً صناعة الفخار الذين
حضارة الفيوم وهي تقع على الضفة الغربية للنيل شمال القاهرة وترجع الى عام 4400 قبل الميلاد وقد استمرت 1000 عام ، ومن بقايا الفخار الذي وجد لم يعثر الباحثون في مركز حضارتها على آثار للموتى والغالب أنهم قد دفنوا في مكان بعيد .
وقد تميزت حضارة دير تاسا بصناعة الفخار الأسود وكان فخارهم أرقى نسبيا من فخار أهل المناطق الأخرى التى عاصرتهم من حيث الشكل أو الزخارف .
حضارة البداري البداري قرية في صعيد مصر على الضفة الشرقية لنهر النيل من الجنوب وهي احدى مدن محافظة أسيوط الحالية التي تتوسط محافظات الصعيد ، قامت حضارة البداري حوالي عام 4500 قبل الميلاد .
تعتبر حضارة البداري من أغني حضارات مصر في العصر الحجرى وأكثر تقدما من حضارة مرمدة بني سلامة على اساس انها تنتمي للعصر النحاسي ، وفي هذا العصر بدأ المصري يستخدم النحاس لصنع أدواته ، وأستخدم البداريون نفس الأدوات التي أستخدمها من سبقهم من أهل الحضر ، وقد عملوا من النحاس المثاقب و حبات الخرز والدبابيس .
وشملت حضارة البداري بعض النواحي الهامة كالزراعة والزينة والأثاث وتعتبر النقلة الأولي لحضارتي نقادة الأولي ونقادة الثانية وتضاهي حضارتي بابل وآشور بالعراق .
حضارة نقادة هي إحدى مدن محافظة قنا الحالية وتقع علي شاطئ الغربي للنيل وتطل علي نهر النيل ، وتبعد نقادة عن مدينة قنا 31 كم جنوباً وعن الأقصر 25 كم شمالاً.
وعلى الجهة المقابلة لها من الضفة الشرقية للنيل إلى الشمال منها تقع مدينة قوص ، اسم (نقادة) مشتقة من اسم نجادة وتعني النجدة والانقاذ حيث كان القدماء المصريين يستغلونها في موسم فيضان النيل في دفن امتعتهم ، ثم حرفت بعد ذلك من "نجادة" الي "نقادة".
قسم الباحثون حضارتها إلي نقادة الأولى ونقادة الثانية ونقادة الثالثة وتمتاز حضارات نقادة بالتقدم الاقتصادي والفن .
عصور ما قبل الاسرات
| |||||
|
عصور الأسرات
عصر بداية الأسرات |
هو العصر الذي يحدد بداية التاريخ ويعرف ايضا بالعصر العتيق والعصر الثيني نسبة الى مدينة ثيني والتي تقع بالقرب من أبيدوس بصعيد مصر، ويشمل الأسرتين الأولى والثانية وقد أمتاز ببداية أستقرار وحدة مصر السياسية ، وبمعرفة الكتابة منذ بدايته ، وظهور المصادر التاريخية المكتوبة لأول مرة ، كما يعتبر عصر التكوين بالنسبة لنظم الحكم والأدارة وأختيار عاصمة ادارية للبلاد ، وتعاقب على عرش مصر أسرتان حاكمتان من الأسر الفرعونية التي حكمت مصر القديمة .
الأسرة الأولي : ( 3200_3047 ) قبل الميلاد
ارتبط تأسيس حكم الأسرة الأولي بثلاثة أسماء ملكية هي نعرمر ( مينا ) وعحا ومني وقد دارت حولهم مناقشات وآراء كثيرة فيحتمل أن الأسماء الثلاثة دلوا علي ملك واحد بدأ حكمه باسم نعرمر ثم تلقب بلقب عحا أي ( المحارب ) ثم تلقب باسم ( مني ) بمعني المثبت أو الراعي أو الخالد ، ويميل كثير من الباحثين إلي الاعتقاد بأن نعرمر هو مني وأن عحا كان إبنا لنعرمر .
ثم تتابع علي العرش ثمانية ملوك تسموا بأسماء ( حورعحا _جر _واجي _دن_ عج إيب _ سمرخت _ قاي عا رع حوتب ) ومازالت هذه الأسماء موضع جدل لغوي وتاريخي بين الأثريين والمؤرخيين حتى الان.
الأسرة الثانية : (3047_2780) قبل الميلاد
ظل أمر ترتيب أسماء الملوك في هذه الأسرة موضع نقاش بين الباحثين والاثريين والمؤرخين وقد عرف منهم ثمانية ملوك (حتب سخموي _ نبرع _ ني نثر _ بر ايب سن (سخم أب) _ونج _ سنج _ خع سخم _ خع سخموي).
وسلك أوائل أولئك الفراعنة سياسة حكيمة في الربط بين الصعيد والدلتا بعد اتحادهما عن طريق المصاهرة وأزدواج الألقاب والاشتراك في عبادة الأرباب فمثلا تزوج نعرمر بإحدي سليلات البيت الحاكم القديم في الدلتا وهي ( نيت حوتب ) وتزوج الملك دن بأميرة من الدلتا تسمي ( مريت نيت ) وتمتعتا الزوجتان الملكيتان بمكانة عالية دلت عليها الآثار الباقية بأسميهما وسمح الفراعنة للوجه البحري بشخصية متمايزة في إدارته تحت ظل التاجين فانتسب الملوك إلى شعار النحلة ( بيتي ) جنبا إلي جنب مع شعار الصعيد (سو) كما اهتموا بالأعياد الدينية وأحتفالات والطقوس الجنائزية ، وخصصوا للدلتا بيت مال وحامل أختام ودار وثائق ، ويعتبر عصر بداية الأسرات عصر تكوين بالنسبة لأساليب الحكم و الإدارة المصرية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق