الأربعاء، 29 يونيو 2011

السياحة العلاجية



السياحة العلاجية هي إحدى أنواع السياحة، وهي السفر بهدف العلاج والاستجمام في المنتجعات الصحية في مختلف بقاع العالم.
أنواع
تنقسم الي قسمين:
السياحة العلاجية تعتمد السياحة العلاجية على استخدام المصحات المتخصصة أو المراكز الطبية أو المستشفيات الحديثة التي يتوفر فيها تجهيزات طبية وكوادر بشرية تمتاز بالكفاءة العالية والتي تنتشر في جميع دول العالم إلا أن هناك دول تفوقت عن غيرها في هذا المجال وأصبحت مشهورة بهذا النوع من السياحة مثل التشيك واوكرانيا وألمانيا وبعض الدول العربية مثل الأردن.
السياحة الاستشفائية تعتمد السياحة الاستشفائية على العناصر الطبيعية في علاج المرضى وشفائهم مثل ينابيع المياه المعدنية أو الكبريتية مثل البحيرات الموجود في اندونيسيا في أكثر من مدينة والرمال والتعرض لاشعة الشمس بغرض الاستشفاء من بعض الامراض الجلدية والروماتيزمية وامراض العظام وغيرها وتطلق السياحة العلاجية على كل من النوعين السابقين.
بعض الاماكن والدول المشهورة في السياحة العلاجية
  • الأردن: تعتبر الأردن مشهورة بمناطق السياحة العلاجية والاستشفائية فمن مواقع العلاج الطبيعي التي يقصدها السياح للعلاج البحر الميت وحمامات عفرا.
  • لبنان: وهي من الدول المتقدمة في المصحات العلاجية لمرضى التدرن الرئوي ومواقعها في الجبال ومنها ومصح حمانا حيث يقطنها المرضى لفترات طويلة قد تطل لأكثر من سنة.
  • مصحات الادمان والامراض النفسية في إنجلترا "Priory Hospital"، لمعالجة الامراض النفسية والادمان ويوجد فيها مرضى من جميع أنحاء العالم لقضاء فترات علاجية طويلة وفترات نقاهه من بعد التماثل للشفاء ويقصدها اشخاص من مختلف الجنسيات ومنها العربية بحثاً عن أفضل طرق العلاج وقبل هذا السرية التامة التي تمتاز بها هذه المصحات.
  • دور العجزة والمسنين الخاصة والتي تمتاز بفخامته والخدمات المميزة التي تقدمها للنزيل مقابل مبالغ من المال تختلف بحسب فئة الدار والخدمات المقدمة فيها وهذه الدور منتشرة في نطاق واسع في الدول الاوبية والتي أصبح لها تأثير ولو كان بسيط على القطاع الاقتصادي في أوروبا حيث انتشرت ظاهرت اسكان الوالدين أو ذو الاحتياجات الخاصة بين الشعوب الاوربية لأسباب كثيرة.
  • واحة سيوة بمصر تمتاز واحة سيوة بمصر بمناخها الجاف طوال العام والرمال الساخنة والتي تساعد في علاج آلام المفاصل والعمود الفقري، كما تتميز بكثرة عيون المياه التي تتدفق من باطن الأرض.
فعامل الطقس الجاف في هذه الواحة يساهم في الاستشفاء من امراض الجهاز التنفسي والرمال الساخنة الموجودة بجبل "الدكرور" بها اشعاعات تساعد في علاج الروماتيزم وشلل الاطفال والصدفية والجهاز الهضمي.
اما استخدام المياه الساخنة فينقسم الي قسمين مياه ساخنة عادية ومياه ساخنة كبريتية حيث يتم معالجة نوع خاص من الطين بهذه المياه ويعالج كثير من الامراض الجلدية ومشاكل البشرة بالإضافة الي علاج الجهاز التنفسي لكنه لم يستخدم حتي الآن في مصر على الرغم من انه متوافر في كثير من البلدان الاوربية.
اليمن: تتمتلك مقومات هامة للسياحة الاستشفائية من ذلك انتشار الحمامات الطبعية مثل حمامات دمث والسخنة وكذلك 2000 كم من الشواطئ.
  • الإنفاق على السياحة العلاجية
تشير مصادر فروست وسوليفان الى أن الانفاق في قطاع السياحة العلاجية سيتعدّى 78.5 مليار دولار بنهاية العام 2010،ينفقها أكثر من 3 ملايين شخص يقصدون بلدانا مختلفة في العالم طلبا للعلاج. ويشكّل الشرق الأوسط مصدرا لحوالى 20% من الملايين الثلاثة من عدد من دول الخليج والبلدان العربية بشكل عام. وتشير الاحصاءات الى أن حصة الامارات العربية المتحدة وحدها من هذه الأرقام تبلغ ملياري دولار أميركي سنويا.

هناك تعليق واحد:

  1. يجب التركيز الأن على السياحة فى مصر للنهوض بها

    ردحذف